*الثقافه الجنسيه لدى الفتات موضوع اجتماعي لابد من الاطلاع عليه*

ثمة عدد من المشكلات والقضايا لا تلقي الاهتمام والانتباه على الرغم من خطورتها وآثارها على أمن المجتمع الاسلامي واستقراره
وتجاهل مثل هذه القضايا بشبه تجاهل النيران تحت الرماااااااااااد الذي قد يؤدي في النهايه إلى كارثه!!
من اهم هذه القضايا التي يتجاهلها الكثيرون من الاهل هي الثقافه الجنسيه لدى الفتاة..
كثير من الفتيات في مجتمعنا الاسلامي يعانون من مشاكل زوجيه واهمها جهل الثقافه الجنسيه لدى الفتاة مما يؤدي الى كره الزوج لها او البحث عن مصدر اخر لاشباع احتياجاته الجنسيه اما بطرق ملتويه او البحث عن زوجة ثانيه
فتجد الام في وقتنا هذا اما ان تحدث ابنتها في لسان النصح الجاف او التحذير او التخويف..مما يشعر الفتاةانه من غير اللائق أن تسأل أمها في مثل هذه الامور الجنسيه وفقا ً لاحد الاحتمالين

الاحتمال الاول:
رفض الفتاة واحتقارها للجنس لانه شي هابط لا يليق في مستوى الادب لديهايصل في نهاية الامر الى كرهها للزواج وكراهية الزوج نفسه , وإن تزوجت من اجل التقاليد والعادات لا اكثر وتضل تعاني في زواجها لانه قد ترسب لديها في اللاشعور ان هذا سلوك حقير فلا تتجاوب مع الزوج مهما كان الزوج حيوي وحنون ورقيق معها فلن يجدي ذلك في ذوبان الجليد الذي يكسو حياتهما ..



الاحتمال الثاني :
أن تهتم الفتاة اهتمام مبالغ فيه بالجنس ((وكثير من الفتيات هذه الايام تدور احاديثهن عن هذه المواضيع)) قد تتلقى معلومات من صديقاتها خاطئه او من مواقع اباحيه تصل بها الى حد عتبة الانحراف !!
والنتيجه عندها تكون اسوأ بكثير..



خلاصة القول..
نستخلص من الموضوع هذا انه على الام ليس مصارحة البنت في طريقه مبالغ بها انما على الخفيف وبالتدريج مهامها الزوجيه والجنسيه المطالبه فيها لزوجها..
والام ليست الوحيد المطالبه بهذا الشي ..
الاب ايضا له دور في ذلك وليس عن طريق التحدث مع الابنه بطريقه مباشره انما بحث الام على هذا الشي ان كانت الام جاهله بهذه الامور..
ادري كثير مننا يقول شلون حنا بدو حنا مسلمين حنا عرب..
بالعكس هذا الشي يخلينا نرقى الى المستوى المطلوب مننا في تثقيف ابناءنا ليس تربويا ً وتعليميا ً فقط انما نعلمهم ايضا حياتياً بما اننا مرينا في مرحلتهم في يوم من الايام..
واتمنى من الله ان تستفيدون من هذه الدراسه الي اقولها..
وبكل ثقه عز الله انها صحيحه لما شفت مافي المجتمع من جهل في الثقافه الجنسيه..
=========================
حقيقه موضوع مهم للغايه..
يعاني منه الكثير من المتزوجين.
تجديه في بداات زواجه وقد تحول الى مدرس لا إلى زوج..
يعلم الفتاة كل شيء..
بالتأكيد الزوج يعد مربياً..
ولكن لايجب ان تكون الفتاة جاهله بكل شيء..
قد يقول قائل..
لا يوجد فتاه تجهل..
اقول حينها ان الاجابة تحمل النفي والتأكيد..
فيوجد البعض من الفتيات لازالوا على جهلهم بماهية العلاقات الزوجيه وحقيقة التعامل مع الزوج..
كحال جهل الكثيرين من المتزوجين والمتزوجات بحقوقهم وواجباتهم تجااه ازواجهم..
وحقيقة لعل هذا الجهل يتحمله غالباً الامهات وعادات المجتمع التي رسخت بعض الكلمات في عقول الاجيال حتى وأن كانت لا تحتمل كل ذلك التعقيد ..
وعلى رأسها كلمة " عيب "..
اي نعم الحياء مطلب..
والأدب مطلب..
وتعويد الابناء والبنات على عدم تخطي الخطوط الحمراء مطلب ضروري وملح..
ولكن بحدود..
كما ان التثقيف بأمور الحياة الزوجيه امر يجب على الاسره ان تقوم به لا الزوج فقط..
وللأسف ان البعض من الأمهات يفقدن الأسلوب التربوي السليم..
فتجد اهتماتها منصبة على المهر والملبوسات..
فلا تفيد ابنتها ولا تعلمها..
لتجد الفتاه نفسها تصارع الكثير من المتطلبات لعلها تنجح في زواج وتجربه لا تعلم عن اسراها وكيفية التعامل معها..